منتديات هانا مونتانا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات هانا مونتانا

اهلا وسهلا بكم بمنتديات الملكة هانا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة لفتت انتباهي --------كاتب هذا الموضوع هانا مونتانا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
* دوسكين *

* دوسكين *


عدد المساهمات : 209
نقاط : 24489
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/07/2008
العمر : 31

قصة لفتت انتباهي --------كاتب هذا الموضوع هانا مونتانا Empty
مُساهمةموضوع: قصة لفتت انتباهي --------كاتب هذا الموضوع هانا مونتانا   قصة لفتت انتباهي --------كاتب هذا الموضوع هانا مونتانا Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 1:15 pm

أردت أن اكتب لكم قصة لفتت انتباهي بما فيها من معاني جميلة "
تبدأ القصة ؛
كان يمشي رافعا رأسه لى أعلى يتأمل في السماء،اعترضت طريقه حصى كادت توقعه فركلها بعصبية، ثم نفخ بقهر، وأخذ يتمتم بحيرة:
- زرقاء هل هي زرقاء ؟!...
رفع رأسه مرة أخرى الى السماء ثم صاح : لقد وبختني المعلمة ورفضت أن تأخذ رسمتي , اني لا أرى جيدآ !!!
أنزل حقيبته من على ظهره ثم أخرج رسمته وأخذ يقارن , يرفع رأسه الى السماء تارة و ينزلها الى السماء تارة ويصيح مستنكرآ :
- اذا كانت زرقاء فلماذا أراها في شارعنا رمادية تميل الى السواد في حين أن المعلمة تراها زرقاء !!
شدت المعلمة أذنه اليسرى حتى بكى من الألم , ثم تركته وقالت مهددة :
اذا لم تجب بشكل جيد سوف أشد أذنك اليمنى .
وضع يده على أذنه و باليد الأخرى أخذ يسمح دموعه و يقول بصوت قطعه البكاء :
- ولكن هذه هي أحد ... الأصوات التي أسمعها عندما أستيقظ من النوم .
قالت المعلمة بحدة : عندما أشد أذنك الأخرى سوف تسمع جيدآ .خرج من الفصل بعد انتهاء الوقت متوجها الى بيته , يقف بين الفينة و الفينة يصيخ السمع الى - ماتقوله المعلمة – شدو العاصفير , فلا يسمع الا اصواتا تشبه صوت الرعد و صياحا و بكاء .
مازالت أذنه اليسرى تؤلمه فبكى , تذكر كلمات معلمته " عندما أشد أذنك الأخرى سوف تسمع جيدآ " و تبادرت فكره الى ذهنه , مسح دموعه بسرعة ثم ركض عائدآ الى المدرسة لعله يسمع شدو العاصفير عندما تشد معلمته أذنه الأخرى .
صرخت المعلمة في وجهه : ماهي مهنه والدك ؟!.
سألته مرة أخرى بحنق :
قال بصوت خافت يكاد أن يكون همسآ :
يجع الحجارة .
ألا توجد مهنه غيرها .
- مامعنى يجمع الحجارة ؟؟ هل هو بناء؟؟
هز رأسه نفيا ؟.
- اذن ما هو ؟؟ ماذا يفعل بالحجارة ؟؟
قال بصوت ملغم بالبكاء , يرميها .
حاول أن يعتصر ذهنه و يستنجد به لعله يتذكر كان أبوه يزاولها , وبعد جهد جهيد , تذكر شيئا فصفق فرحا وهتف عاليا وقال :
- بلى , انه يصرخ .
اتسعت عينا المعلمة باستنكار و قالت :
أجاب مفتخرا بمهنه أبيه :
نعم يصرخ يقول الله أكبر ...
الله أكبر , لعنة الله على اليهود ...
قال لابنة جيرانه التي لم تدخل المدرسة بعد :
- أنا اكره المدرسة ...
سألته مندهشة : لماذا ؟!...
أجاب مستنكرا :
- أنها تعلمنا أشياء غريبة .
ثم أخذ يعد على أصابعه , السماء زرقاء ! نستيقظ على شدو العاصفير , لا تعتبر أن لأبي مهنه !
كانت جارته تنظر اليه بعدم اقتناع و عندما أحس بذلك .. المدرسة مكان مخيف , لا تذهبي اليه .
سألته بخوف : لماذا ؟!...
أجاب بحماس ليدعم كلامه ..
- لأن أمي و اخواتي يبكون كل صباح عندما أستعد للذهاب اليها , و يقبلوني و يعانقوني كأني لن أرجع اليهم مره ثانية .
صمت برهة ثم فكر, ثم أجاب بشرود :
- لا أدري كل الذي أعرفه أنها مكان مخيف وأنه سوف يأتي يوم لن أعود منها الى البيت .
كاد يطرد فرحا عندما قال له والده :
- سوف آخذك معي غدا الى صلاة العيد في الأقصى .
أسرع الى أمه يستعجلها في رتق بنطاله حتى يلبسه صباح العيد ...
خرج من البيت فرأى ابنة جيرانه تجمع الحجارة . سألها :
- ماذا تفعلين ؟!..
أجابت بسعادة غدا العيد ..
- نعم , ولكن لماذا تجمعين الحجارة !!
وقفت رافعة رأسها بشموخ و قالت :
- يجب أن أفعل شيئا عظيما يوم العيد , قال لي أبي أني اذا جمعت أكبر عدد من الحجارة له و لأخواني فاني بذلك قمت بعمل عظيم .
قال و قد نهشت الغيرة قلبه :
- سوف أقوم بعمل أعظم من عملك , غدا سأصلي في الأقصى .
- لم تلفت اليه فقد كانت مشغولة بجمع الحجارة فانحنى أسرعت اليه قبل أن يمشي مع الرجال الى المسجد ودست في جيبه حصى , قال متعجبا : أنا ذاهب أصلي .
قالت وهي تشير الى الرجال : كلهم فعلوا ذلك .
ابتسم لها ثم جرى ليلحق بأبيه .. سمع أحدهم يهمس في أذن والده لماذا تأخذه معك انه صغير .
فاستشاط غضبا وقال : أنا لست صغيرا .. انظر ..
اخرج من جيبه الحصى ثم ردها مرة أخرى .. فضحك والده وقال :
- نعم يا ولدي أنت لست صغيرا ...
تفرق الناس بعد خروجهم من المسجد و علت الصيحات و الهتافات " الله أكبر , الله أكبر ".
نظر حوله فلم يجد والده و عرف بغريزته أنه قد ضاع في هذه الجموع و أنه لا وقت ليبحث عن والده .
رأى فتيه يركضون , ركض معهم , عزم على ألا يفارقهم , رآهم يختبئون وراء براميل معدنية و يلقون الحجارة من ورائها فتصب ما شاء الله نصيب .
اقترب منهم وأخرج من جيبه الحصى ووضعها بقربهم ثم التفت يجمع لهم ما يتسنى له جمعه من الحجارة و الحديد ..
تذكر في اللحظة ابنة جيرانه فشعر بزهو , لقد قام بعملين عظيمين في يوم العيد .

خلع قميصه و فرشه على الأرض , وأخذ يجمع الحجارة فيه , ثم جمع أطرافه حتى جعله كالصرة , أخذ يركض الى الفتيان و يلقي بين أيديهم ما جمعه , ثم يعود مرة أخرى يتنقل من مكان لآخر , يجمع ما يجده من الحجارة , و عندما عاد اليهم في المرة الأخيرة , لم يجد أحدا منهم , استغرب , التفت حوله يبحث عنهم بين تلك الجموع الكبيرة .
تقدم من البراميل لعله يجد اثرا عليهم , رأى دماء على الأرض , رفع نظره الى البراميل فوجد فيها ثقوبا عديدة و كبيرة رفع نظره أكثر فوجد أمامه يهودي يصوب رصاصة تجاهه و في غمضة عين اندفع الى الوراء بقوة و سقط على ظهره أحس بألم شديد وشعر بأنه مبتل .
و دماء تسيل حتى وصلت الى بنطاله المرتق فعرف ما معنى الموت , رفع عينه الى السماء يتحاشى منظر الدماء و الموت فابتسم و أخذ يصرخ بوهن و يشير الى الأعلى :
- أيتها المعلمة .. أيتها المعلمة .. تعالي انظري الى السماء أليست رمادية ؟؟ ؟؟ ؟؟
هاناموتانا


عدد المساهمات: 20
تاريخ التسجيل: 06/02/2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة لفتت انتباهي --------كاتب هذا الموضوع هانا مونتانا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات هانا مونتانا :: الفئة الأولى :: هانا للفكاهة والمرح-
انتقل الى: